أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة : شهادة الزمان والمكان والجوارح على الخلق ، للشيخ طه ممدوح

خطبة الجمعة القادمة 29 يوليو 2022 بعنوان : شهادة الزمان والمكان والجوارح على الخلق ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 30 ذو الحجة 1443هـ ، الموافق 29 يوليو 2022م. 

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 29 يوليو 2022م بصيغة word بعنوان :شهادة الزمان والمكان والجوارح على الخلق ، للشيخ طه ممدوح

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 29 يوليو 2022م بصيغة pdf بعنوان : شهادة الزمان والمكان والجوارح على الخلق ، للشيخ طه ممدوح

 

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 29 يوليو 2022م بعنوان : شهادة الزمان والمكان والجوارح على الخلق ، للشيخ طه ممدوح:

ثالثًا: شهادةُ الجوارحِ على الخلقِ

ثانيًا: شهادةُ المكانِ علي الخلقِ

أولًا: شهادةُ الزمانِ علي الخلقِ:

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 29 يوليو 2022م ، بعنوان : شهادة الزمان والمكان والجوارح على الخلق ، كما يلي:

 

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: { يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:

إنّ كلَّ محكمةٍ تتطلّبُ وجودَ شهودٍ قد حضرُوا الواقعةَ ليشهدُوا لصالحِ هذا الطرفِ أو ذاك، أو يشهدُون ضدَّه، وبعدَ أنْ تَطوي المحكمةُ مجموعةً مِن المراحلِ تصدرُ حكمَهَا وفقًا لذلك، على هذا الأساسِ قامتْ محكمةُ العدلِ الإلهِي يومَ القيامةِ، إذ يوجدُ في ذلك اليومِ طائفةٌ مِن الشهودِ يشهدونَ على أعمالِ الإنسانِ وما اقترفَهُ في الحياةِ الدنيا، ولقد أشارَ القرآنُ الكريمُ إلى هذه الحقيقةِ بقولهِ سبحانَهُ: (يَوْمَ يَقُومُ الأَشهادُ )(غافر: 51)، وفي آيةٍ أُخرى يشيرُ سبحانَهُ إلى مضمونِ الشهادةِ حيثُ يقولُ سبحانَهُ: (يُعْرَضُونَ عَلى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشهادُ هؤلاءِ الَّذينَ كَذَبُوا عَلى رَبِّهِمْ… )( هود: 18), ومِن هؤلاءِ الشهودِ الزمانُ والمكانُ والجوارحُ.

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة

أولًا: شهادةُ الزمانِ علي الخلقِ:

الزمانُ يشهدُ على الخلقِ يومَ القيامةِ، فيقسمُ ربُّنَا إذ يقولُ عزَّ وجلَّ: ﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ * وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ * وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ﴾(البروج: 1 – 3)، فما الشاهدُ يا عبادَ اللهِ ؟ عن أبي هريرةَ رضي اللهُ تعالى عنه، قال عليه الصلاةُ والسلامُ: “اليومُ الموعودُ يومُ القيامةِ، واليومُ المشهودُ يومُ عرفةَ، واليومُ الشاهدُ يومُ الجمعةِ”(رواه الترمذي)، وواللهِ ما مِن يومٍ طلعتْ عليه الشمسُ أفضلُ مِن يومِ الجمعةِ، فيه ساعةٌ لا يدعُو فيها عبدٌ مؤمنٌ بدعاءٍ إلَّا استجابَ اللهُ له، ولا يستعيذُ مِن شرٍّ إلَّا أعاذَهُ اللهُ منه، هذا اليومُ يومٌ شاهدٌ يوم القيامةِ لك أو عليك، هذا اليومُ سيشهدُ علينَا – يا عبادَ اللهِ – بأعمالِنَا، أفضلُ الأعمالِ تشهدُ، وأفضلُ الأماكنِ في الأرضِ تشهدُ، وأفضلُ الرسلِ يشهدُ، وأفضلُ الملائكةِ تشهدُ، وأفضلُ الصالحينَ يشهدُ، فمَن يشهدُ لنا بعدَ ذلك – أيُّها المؤمنون – إنْ شهدُوا هؤلاءِ علينا.

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة

ثانيًا: شهادةُ المكانِ علي الخلقِ

هناك شاهدٌ آخرٌ أسفلَ منَّا، ونحن فوقَهُ، نعيشُ على ظهرهِ، إنَّها الأرضُ تشهدُ بكلِّ ما عملَ عليها مِن خيرٍ أو شرٍّ، تشهدُ الأرضُ، حتى الجماداتِ تشهدُ يومَ القيامةِ، قال تعالى: ﴿ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ﴾ [الزلزلة: 1 – 4]، ما لها ؟ ستعرفُ ما لها يومَ القيامةِ إذا تزلزلتْ، ستعرفُ ما لهَا يومَ القيامةِ إذا أثقالُهَا أُخرجتْ، ستعرفُ ما لهَا يومَ القيامةِ إذا بينَ يدي اللهِ تحدّثتْ، قرأَ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلهِ وسلم هذه الآيةَ التي نقرأُهَا كثيرًا، يومئذٍ تحدثُ أخبارَهَا، فوقفَ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلهِ وسلم، وقال: أتدرُون ما أخبارُهَا ؟ أخبارُهَا أنْ تشهدَ يومَ القيامةِ على كلِّ نفسٍ بما عملتْ عليها مِن خيرٍ وشرٍّ، تقولُ الأرضُ يومَ القيامةِ: فعلتَ عليَّ كذا يومَ كذا وكذا فهذه أخبارُهُا، والحديثُ حسنَهُ بعضُ أهلِ العلمِ، وضعفَهُ بعضُهُم، فاتقِ اللهَ يا عبدَ اللهِ، إذا جاءَ المكانُ يشهدُ، وإذا جاءَ الزمانُ يشهدُ، ﴿ فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ * إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ * لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾(التكوير: 26 – 29).

ولمَّا أرادَ بنُو سلمةَ أنْ ينتقلُوا قربَ المسجدِ قال لهُم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم: (بلغنِي أنَّكُم تريدُون أنْ تنتقلُوا قربَ المسجدِ، قالوا: نعمْ يا رسولَ اللهِ قد أردَنَا ذلك، فقال: بني سلمةَ ديارَكُم تُكتبُ آثارُكُم، ديارَكُم تُكتبُ آثارُكُم. أي: ألزمُوا ديارَكُم الحاليةَ، فقالوا: ما يَسُرُّنَا أنَّا كُنَّا تحولنَا)(رواه مسلم)، فإذنْ تُكتبُ الآثارُ إلى المساجدِ، وتشهدُ الأرضُ لمَن مشَى عليها إلى الخيرِ أو إلى الشرِّ، قال تعالى:(إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ)( سورة يس:12).

وعلى هذه الأرضِ أشجارٌ وأحجارٌ تشهدُ كذلك، فعن أبي سعيدٍ، قال لعبدِ الرحمنِ بنِ صعصعةَ: (إنِّي أراكَ تحبُّ الغنمَ والباديةَ، فإذا كنتَ في غنمِكَ أو باديتِكَ فأذنتَ في الصلاةِ فارفعْ بالنداءِ، أي بصوتِكَ، فإنَّه لا يسمعُ مدى صوتِ المؤذنِ جنٌّ ولا إنسٌ ولا شيءٌ إلَّا شهدَ لهُ يومَ القيامةِ)(رواه البخاري)، وأفضلُ مكانٍ في الأرضِ يشهدُ، حجرٌ أنزلَهُ اللهُ تعالى مِن الجنةِ، يقولُ عليه الصلاةُ والسلامُ: “الحجرُ الأسودُ واللهِ ليبعثنَّهُ اللهُ يومَ القيامةِ، له عينانِ يُبصرُ بهما، وله أذنانِ يسمعُ بهما، وله لسانٌ ينطقُ بهِ، يشهدُ على كلِّ مَن استلمَهُ بحقٍّ”(رواه الترمذي)، وهكذا يمشِي في صلاةِ العيدِ مِن طريقٍ ويعودُ مِن آخرٍ، واستحبَّ بعضُ العلماءِ أنْ يُصلِّي النافلةَ في غيرِ مكانِ الفريضةِ.

وقال العلماءُ: مَن عصى اللهً تعالى في موضعٍ مِن الأرض فليطعْهُ في نفسِ الموضعِ حتى يشهدَ له بالحسناتِ، كما سيشهدُ له بالسيئاتِ، وقد قال اللهُ: (إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ)( سورة هود:114 )، وروى الترمذيُّ رحمه اللهُ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم ، لما قرأَ ( يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا)(سورة الزلزلة4)،  قال: أتدرُونَ ما أخبارُهَا؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أعلمُ، قال: فإنَّ أخبارَهَا يومَ تشهدُ على كلِّ عبدٍ أو أمةٍ بما عملَ على ظهرِهَا، تقولُ – أي الأرضُ -: عملَ كذا وكذا، يومَ كذا وكذا، فهذه أخبارُهَا، فيا لهُ واللهِ مِن منظرٍ مهولٍ، هذه الأرضُ التي طالمَا وطئنَاهَا بأقدامِنَا، وعملنَا عليها الذنوبَ والمعاصي فأثقلنَاهَا بذلك بالخطايا والآثامِ، ولم يشعرْ العاصي أنَّها ستنطقُ عليه، فتخبرُ بكلِّ ما عُملَ عليها مِن زنا وقتلٍ، وظلمٍ وجورِ، وكذبٍ وسرقةٍ، ومقارفةٍ للحرامِ، كما أنَّها ستشهدُ بالصلاةِ، والذكرِ، والتسبيحِ، والسيرِ في الطاعاتِ، والطوافِ، والسعيِ، وغيرِ ذلك مِن المشيِ إلى العلمِ، وغيرِ ذلك مِن أنواعِ القرباتِ والطاعاتِ، فلتَكتُبْ آثارَكَ عليها يا عبدَ اللهِ بالخيرِ.

*****

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ علي خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنا محمدٍ(صلي الله عليه وسلم)، وعلي آلهِ وصحبِه أجمعين.

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة

ثالثًا: شهادةُ الجوارحِ على الخلقِ

يذكرُ القرآنُ الكريمُ أنَّ الجوارحَ والجلودَ تشهدُ على ما اقترفَهُ المذنبونَ، يقولُ سبحانَهُ: ( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) (سورة النور : ۲٤)، فالآيةُ صريحةٌ في شهادةِ اللسانِ على ما فعلَهُ ولعلَّهُ في موقفٍ خاصٍ مِن مواقفِ القيامةِ بشهادةِ أنَّ القرآنَ يذكرُ انّه يختمُ على أفواهِهِم فلا تتكلَّمُ ألسنتُهُم وإنَّما تتكلَّمُ أيديهم وأرجلُهُم ، كما قالَ سبحانه : ( الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )( يس : ٦٥)، وأمَّا شهادةُ الجلودِ فيدلُّ عليه قولُهُ سبحانه : ( وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّـهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّـهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )(فصلت : ۱۹ ـ ۲۱)، فالآيةُ صريحةٌ على شهادةِ الجلودِ بما اقترفَهُ، وربَّمَا يُقالُ أنَّ المرادَ مِن الجلودِ هو خصوصُ الفروجِ، وإنَّما كنَّي بها صيانةً لحسنِ التعبيرِ، ولكنَّهُ غيرُ ظاهرٍ لورودِهِ في القرآنِ الكريمِ، قال سبحانَهُ: ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ )( المؤمنون : ٥).

بقي هنا سؤالٌ وهو أنَّ المذنبينَ يعترضونَ على خصوصِ شهادةِ الجلودِ ولا يعترضونَ على شهادةِ سائرِ الأعضاءِ والجوارحِ، فما هو وجهُهُ ؟، والجوابُ : انَّ الجلودَ تشهدُ على ما يصدرُ عنها بالمباشرةِ، بخلافِ السمعِ والبصرِ فإنّهما كسائرِ الشهودِ تشهدُ بما ارتكبَهُ غيرُهَا، والمقصودُ أنَّ الأعضاءَ والجوارحَ كسائرِ الشهودِ الذين يشهدونَ على ما صدرَ عن غيرِهم فلا يعترضُ عليهم بشيءٍ، وهذا بخلافِ الجلودِ فإنَّها تشهدُ على ما صدرَ عنهم مباشرةً فتستحقُّ أنْ يعترضَ على شهادتِهَا؛ لأنَّ الفعلَ قد صدرَ عنها.

شهدَ الزمانُ والمكانُ، فمَن بَقي؟ مَن بَقي يا عبادَ اللهِ؟ لقد قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم: يلقَى العبدُ ربَّهُ فيقولُ اللهُ: ألم أكرمْكَ، وأسوِّدْكَ، وأزوجْكَ، وأسخرْ لك الخيلَ والإبلَ، وأذَرْكَ ترأسُ وتربعُ؟ فيقول: بلى أي ربِّ، فيقولُ: أفظننتَ أنَّك مُلاقيًّ؟ فيقولُ: لا، فيقولُ: إنِّي أنساكَ كما نسيتنِي. وفي روايةٍ: فيقول: آمنتُ بك وبكتابِكَ وبرسولِكَ وصليتُ وصمتُ وتصدقتُ، ويُثني بخيرٍ ما استطاعَ، فيقولُ اللهُ: ألا نبعثُ شاهدنَا عليك. وفي روايةٍ: فيقولُ اللهُ: هاهنا إذن، الآن نبعثُ شاهدًا عليك، فيتفكرُ في نفسهِ، مَن ذا الذي يشهدُ عليَّ؟ فيختمُ على فيهِ ويقالُ لفخذهِ: انطقِي، فتنطقُ فخذُهُ وفمُهُ ولحمُهُ وعظامُهُ بعملِهِ، بعملِهِ ما كان، وذلك ليعذرَ مِن نفسهِ، وذلك المنافقُ وذلك الذي يسخطُ عليهِ)( رواه مسلم ).

يا مَن استترتَ مِن أعينِ الخلائقِ في الدنيا ألم تعلمْ بأنَّ اللهَ يرى؟ ألم تعلمْ بأنَّ الملائكةَ الكرامَ الكاتبين يحصُون عليك كلَّ صغيرةٍ وكبيرةٍ؟ أين يهربُ الواحدُ منَّا والأرضُ شاهدةٌ عليه، والرسلُ والأنبياءُ شهودٌ، والأيامُ والليالِي شهودٌ، والملائكةٌ شهودٌ، والجوارحُ والأعضاءُ والجلودُ شهودٌ، وكفَى باللهِ شهيدًا.

اللهم ردَّنَا إليكَ ردًا جميلًا، واحفظْ مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين.

الدعاءُ،،،                                     وأقمْ الصلاةَ،،،

كتبه: طه ممدوح عبدالوهاب

إمام وخطيب بوزارة الأوقاف

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »